جرح الحبيبحياة ملئية بالأشواك</SPAN>تأملت حديقتي في يوم حار تغطي سماءه شمس حارقة وجدت هناك في ركن من أركان الحديقة زهرتي البنفسجية اللوننعم.... قد ناديتها بإسمي فهي أنا حيث رأيت فيها حياتيمثلها في ملامحها .... يراها الآخرين جميلة ممتعة وإنما .... أراها أنا متعبة مليئة بالأشواك تجرحني كل يوم جرح أخاف ألا يضمد أبداأعيش وهم أحيانا وأحيانا أخرى أحيا بدون أمل و أيام أكثر أراها كما يراها الآخرينفأصاحبها بألوانها وأحلم بانتهاء الجراح للأبدولكني سرعان ما أجد الأشواك تفاجئني بألم يجعلني أهزي طول ليلي متسائلةمالي لا أرى طوق النجاة بين أمواجي؟؟وإذا فاجئني بأنه في نهاية المطاف أشعر أنني بعيدة كل البعد عن الوصول إليهأرهقتني كل تلك التأملات وخرجت من الحديقة هاربة لعلي أجد إجابة عن سؤالي أين ومتى النجاة؟ أنهكني كثرة التفكير بك حبيبي فألقيت بجسدي على فراشي أمسكت بزهرة رأيت فيها وجهك البرئانتظرت يوما تعود لأحضاني انتظرتك تقول لي : إني أحبك لا تتركيني ... لا تتركي يديك في يد غيريبدأت دموعي تتساقط فتصرخ قائلة : حبيبي لا أشعر بغيرك داخليواستنجدت بك ومددت يدي إليك طالبة النجاةإفتقدتك حبيبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي هكذا أصبحت النهاية</SPAN>هكذا مصير قلبي ..... نهاية مؤلمة ....بعد .... فراق.... آلام
بدأت أرسم قلبي على رمال الحياة حيث هذا هو قدره
مع ريح ربيعي يتطاير و ينتهي
مع قطرة مياه تنتهي ملامحه التي كادت ان تظهر على وجهه البرئ
هل له أن يصحو مرة أخرى كالمعتاد؟؟؟
أم أنه يرمي بمشاعره مع عاصفتي هذه
يلقي بها بعيدا عني كأنها مرضا لا يتداوى
أين أنت؟؟؟؟</SPAN> نظرت خائفة مستنجدة بك قائلةهل لي أن أتجاوز طرقات تملؤها الأشواك أم أجري هربا طالبة النجاة؟؟بدأ شعور يتملكني يقول لي: هو ليس حبيبك التي حلمتي به يوماليس هو من يمسك بيديك تركبين فرسه طائرا لعالم الخيالليس حبيبك.... ليس يحبك..... ليس ليس ليسوبدأت أصرخ حتى جن جنوني وانهالت دموعي رافضة أفكار تحارب داخل عقلي فتلألأت دموعي وانتظرت أن أمنعها من السقوط و الانهيارولكني أصبحت ضعيفة أحتاج لمن يمنعها ويمسحها عن وجنتي أحتاج ليد تلقي بأحزاني بعيداأحتاج لمن يحبني ....أحتاج إليك ولكن أين أنت غلبتني مشاعري وبدأت تتحول إلى حيرة وخوف من يوم يأتي
فإن اليوم حبيبي داخلي ولكن يجب علي الصبر و الانتظار أيضا
دائما كنت أرا نفسي وحيدة وأتمنى من يأخذ بيدي ويضمني إلى أحضانه
كنت أنتظر والعين تملؤها الدموع خوفا من عدم لقاء من يتملك قلبي وحياتي
كنت أهرب من الجلوس في نافذتي ويداي على وجنتي أتفقد مستقبلي بالتفكير
كنت أنام على وسادتي وكأني أركض هربا من يوم طويل عشته وحدي رغما من كثرة من حولي
حبيبي وجدت عيناك تجذبني إليها ..... ولكني في منفى عنك
أشعر وكأني خارج عالمك ..... نعم فإني كذلك
أشعر وكأني أركض حتى أصل لقلبك الحزين الملئ بالهموم
أرا جسرا بيني وبينك وعندما أحاول المرور به شيئا ما يعوقني
فأنت لغز كلما أشعر بأني قمت بفك شفرته ..... أكتشف بأنك تعقد تلك الشفرة أكثر
حبيبي يدي الآن تنقل إليك إحساسي وتخرج كلمات صعب لساني حملها إليك
ولكني في النهاية....... أحبـــــــــــــــــــــــــــــك
أريدك لي وحدي .... أريدك قيدا في يدي
بحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
تعمقت في النوم في أحضانك لعلي أراني داخلك
وجدت عيناك وسادتي وقلبك سرير لجسد قاسى ليله وهو بمنفى عنك
سمعت أذني أنفاسك بكل ما تحمله من أشواق
بدأت تسرد علي أحلام طفولتي حيث كنت هناك أركض حائرة، تائهة ، متمنية لقائك
شردت هناك في مفترق الطرق أبحث عنك في عيون مخيفة
بحثت عن قلبك الحنون بين قلوب ألقت بحلمي بين عجلات الزمن
دارت بي أيام حزينة مؤلمة يغلب عليها سراب يملؤه وحدة كانت تبدو بأنها بلا نهاية
قالت لي أنفاسك : هل لي أن أكون عشقك؟
هل لي أن ألقي بكل يوم دوني تحت قضبان الحياة؟
تركت شفتاي تتحدث بما شعرت به في تلك اللحظة
ونظرت عيناي عيناه وكأنها طفل بعد عن أمه وفجأة وجدها بين يديه
أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــك
iLovePalestine.com منقوووووووووووووووووول